فاجأت الممثلة السورية متابعيها، بنشرها رسالة عبر حسابها الخاص، جاء فيها:
"سأعود لأنشر ماكُتب عني ، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق
فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح ….
.
وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً ، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب …
بداية شكرا لكل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا ، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم ، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت ، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق …".
وأضافت: "وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة ، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي
وماوصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد !
بهدف ترهيبهم وحذف اي كلمة طيبة بحقي
ولتحريمهم تكرار الدعم لي …
منهم من تحمل وأشكره …
ومنهم من لم يستطع ، وأقدر له ذلك …
وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري
فالشعب السوري راق كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون … صدقوني …
ولا بدّ من أشكر زملائي الفنانين والاعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وارسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم ، واعتذروا مني لانهم لايستطيعون التعبير علنا خوفا ، منهم من كان داخل سوريا ، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل ، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الاليكترونية التي بتنا نعرفها جميعا …
وأتفهم وأقدر وأشكر …
وأتمنى أن لايلوم أحد الفنانين السوريين … فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا الى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا ..
ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا …".
وختمت: "أعتذر ممن يشعر بالانزعاج من اعادة النشر ،
فهذا واجب عليّ .. ومن لايشكر الناس لايشكر الله ..".